وَقَالَ وأنشدنى أَبُو الْحسن بن مهدى لنَفسِهِ أَيْضا
(إِن الزَّمَان زمَان سو ... وَجَمِيع هَذَا الْخلق بو)
(ذهب الْكِرَام بأسرهم ... وَبقيت فى لَيْت وَلَو)
(فَإِذا سَأَلت عَن الندى ... فجوابهم عَن ذَاك وو)
كَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ والقراءات والحساب وَله حَظّ من الْفِقْه
دخل بِلَاد الأندلس وَكَانَ عيشه من غزل جَارِيَته
ولد بأنطاكية سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات بقرطبة فى ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وثلاثمائة
تفقه بِمصْر على مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل الْفَقِيه
وَسمع الحَدِيث من أَبِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن وَمن هميم بن همام وَعمْرَان بن مُوسَى بن مجاشع وأبى خَليفَة وَعبد الله بن نَاجِية وَابْن قُتَيْبَة العسقلانى