مجتمعة في وسط الماء، بين واسط والبصرة، مشهورة بالعراق.

ومن كلامه: " من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه؛ والأنس بالخلق انقطاع عن الحق؛ والدب سنة الفقراء ووراثة الأغنياء ".

وسئل: " لماذا نحجب إجابة الدعوة؟ " فقال: " لقلة الحلال! ".

وسئل عن الفتوة، فقال: " هي الصفح عن عثرات الإخوان. وألا ترى لنفسك فضلا على غيرك ".

وسئل عن التصوف، فقال للسائل: " تسألنا عن تصوفنا أو تصوفكم؟ " فقال: " يا سيدي! كانت مسألة فصارت اثنتين؛ اشرحهما لي! " فقال: " أما تصوفكم أنتم فهو أن تصفي أسرارك، وتطيب أخبارك، وتطيع جبارك، وتقوم ليلك وتصوم نهارك.

وأما تصوف القوم، فكما قيل:

ليس التصوف بالخرق ... من قال هذا قد مرق

إن التصوف يا فتى ... حرق يمازجها قلق

وكان يعظ الناس بكرة يوم الخميس، وما بين الظهر والعصر منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015