خوطب الشيخ شهاب الدين في النيابة في خطابة " طيبة " وأماتها فأجاب فرحا وناب وامتنع من القضاء واجتمع بالمقام الأشرف السلطاني ودعا له وأقام هناك سنة واخبرني انه لم يخرج من بيته إلا للإمامة وما زار البقيع إلا منصرفا من صلاة العيد.
وجاء إلى مصر ضعيفا فمات صبيحة يوم الأثنين ثامن ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ودفن خارج باب القرافة، بتربة اقبغا اصر، ولم يخلف بعده على طريقته.
الشيخ أيوب السعودي. مات مستهل صفر سنة أربع وعشرين