ثم المليجي على الصادق ... ونجله التاج واثق
والعارف المحقق الدققا ... تسبيحه على الرجال فاقا
هو الولي المرتضى أبو الحسن ... أخلاقه تجلو عن القلب الحزين
قد صحبت الصادق الغرباوي ... فكان فوق ما يقول الراوي
وقد صحبت الأفطع المجاهداَ ... محمداً وقد كان فرداً واحداً
صحبته بالحرم الشريف ... ووصفه يجل عن تصنيفي
والشيخ نصر جاءنا بالقاهرة ... وقد بدأنا بكشوف ظاهرة
وبعدها رايته على الصفا ... حتى إذا أضمرت لقياه اختفى
وواحدا رايته بعرفة ... سوا إليها نظرة مختطفة
ونلت ما يفوق ظني ... ثم اختفى بلا حجاب عني
وثانية رايته في وقت ... مختلس الذكر بحسن صمت
حتى إذا أخبرتهم عنه احتجب ... فاعجب لأمر خارق ولا عجب
وكل شيخ نلت منه علماً ... أو أدباً، فهو إمامي حتما
وكل شيخ زرته للبركة ... فقد وجدت ريح تلك الحركة
وكل شيخ زرته للبركة ... فقد وجدت ريح تلك الحركة