مات بزاويته بالقرافة، سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وكان معظماً عند الملوك والأعيان. وآخر من خدم من الشيوخ روز نهار.
حضرة مرة مجمعاً فيه الفصيح القوال، فهرب، فقال ابن الورذور: 0دوبيت (:
كررت في المذهب في العِشْق زَمانْ ... حتى ظهرت أدلة الحق وبان
ما زلت أوحد الذي أعشقه ... حتى ارتحل الشرك عن القلب وبان
فطاب الوقت، واستغنوا عن الفصيح المليح.
محمد بن اسحق بن محمد القونوي الصوفي، صاحب ابن العربي، صاحب