طبقات الاولياء (صفحة 410)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مانح العطاء، وكاشف الغطاء؛ مبدئ الآلاء، دافع اللأواء، ولي الأولياء. واشهد أن لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، اله الأرض والسماء، وان محمد عبده ورسوله، مبلغ الأنباء، وخاتم الرسل والانبياء؛ صلى الله عليه، وعلى الغر النجباء.

وبعد: فلما يسر الله تعالى وله الحمد، بذكر هؤلاء القوم، الذين تنزل الرحمة بكرهم وينزل اللوم؛ بقي علينا بعدهم جماعات ذكرهم ترياق، وسماع مآثرهم يجذب السباق؛ ختمت بهم الكتاب، فالختام مسك ذوي الالباب، واتحفت بهم الطلاب طلباً للرحمة في المحيا والممات.

وكنت بدأت أولا بإبراهيم، وبه استفتح أيضا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015