معرفتك، أو تأمر الجبل ان ينطبق علي، فأني لا أريد الحياة بلا معرفتك! ".
وقال " كنت في مكة أدعو الله: يا رب!، أما ان تدخل معرفتك في قلبي، أو تقبض روحي، فلا حاجة لي في الحياة بلا معرفتك!، من الناس، ثم ادخل قبة زمزم، وسل الحاجة!. ففعلت، وختمت كل يوم ختمة، فلما انقضى الشهر على ذلك، دخلت قبة زمزم، ورفعت يدي، ودعوت الله وسألت الحاجة، فسمعت من القبة يقول: يا ابن يوسف!، اختر من الأمرين واحداً، أيما احب إليك: العلم مع الغني والدنيا، ام المعرفة مع القلة والفقر!. فقلت: المعرفة أولى، فسمعت من القبة: قد أعطيت!، قد أعطيت! ".
وقال محمد بن يوسف البناء: " دخلت مكة، فرأيت المشايخ جلوساً بباب ابراهيم، فقعدت قريباً منه، فقرأ رجل البسملة، فوقع على قلبي، فصحت، فقال المشايخ للقارئ: امسك!، ثم قالوا: يا شاب!، مالك صحت؟!، وهو - بعد - لم يقرأ آية؟!، فقلت: باسمة قامت السموات والأرض، وباسمة قامت الأشياء، وكفى باسم الله سماعاً!. فقام المشايخ كلهم وأجلسوني وسطهم، وأكرموني ".
وكان في عصر الجنيد، وكان الجنيد يقول بفضله. وكتب في