أبو القاسم بن الفضل البغدادي، أحد الأعيان. صاحب مجاهدات ورياضات، وتلامذة وتسليك وظرافة.
كان ينزل بالرباط الناصري، من الجانب الغربي ببغداد. مات سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة معروف الكرخي.
غيلان السمرقندى الخراسانى. من كبارهم، له يد فى علومهم.
قال: " العارف يفهم عن الله بالله، والعالم يفهم عن الله بغيره، لأن الأشياء كلها دليل على وحدانية الله، فإذا وجد الواحد استغنى عن دليل ".