من كلامه: " ثلاثة أشياء من صفات الأولياء: الرجوع إلى الله في كل شئ، والفقر إلى الله فى كل شئ، والثقة بالله في كل شئ ".
وقال: " المروءة التغافل عن زلل الأخوان ".
وقيل إنه دخل أصبهان، فصحبه حدث، وكان والده يمنعه من صحبته، فمرض الصبى، فدخل عليه عمرو مع قوال. فنظر الحدث إلى عمرو، وقال: " قل لع يقول شيئاً! " فقال:
ما لي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم، ويمرض عبدكم فأعود؟!
فتمطى الحدث على فراشه وقعد، وقال للقوال: " زدنى بحبك لله! "، فقال:
وأشد من مرضى على صدودكم ... وصدود عبدكم على شديد
أقسمت لاعلق الفؤاد بغيركم ... ولكم على بما أقول عهود
فزاد به البر حتى قام، وخرج معهم ".