طبقات الاولياء (صفحة 322)

الجنة بما فيها من النعيم المقيم، والخلود فيها، بشهوة ساعة من دار الدنيا ".

وقال: " على قدر حبك لله يحبك الخلق؛ وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق؛ وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق ".

وقال: " من كان غناه في كسبه لم يزل فقيرا "؛ ومن كان غناه في قلبه لم يزل غنيا "، ومن قصد بحوائجه المخلوقين لم يزل محروما " ".

وقال: " جميع الدنيا - من أولها إلى أخرها - لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم عمرك فيها مع قليل نصيبك منها؟! ".

وقال: " إذا احب القلب الخلوة أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله، ومن انس بالله استوحش من غيره ".

وأنشد:

سلم على الخلق، وارحل نحو مولاكا ... واهجر على الصدق والاخلاص دنياكا

عساك في الحشر تعطى ما تؤمله ... ويكرم الله ذو الالاء مثواكا!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015