طبقات الاولياء (صفحة 319)

وكانت له بهيمة - في حال حياته - فوكل بعض خدمه في بيعها، فباعها بخمسين درهم، ثم جاء بها إلى الشيخ، فوضعها في قادوس، فلما كان بعد أيام، جاء صاحب الدابة أليه، وقال: " لها يومان ما أكلت! ". فنظر الشيخ أليه ساعة، وقال: " ما صنعتك؟! "، فقال: " رقاص في دار الوإلى " فدخل الشيخ، واخرج القادوس، وفيه دراهم غير ثمن البهيمة. فإعطى الجميع له، لإجل اختلاط دراهم الرقاص بها؛ فاشترى الناس من الرقاص كل درهم بثلاثة، لأجل البركة.

وحديثه مع ملوك مصر ووزرائهم، ومنعهم من الدخول عليه، مشهور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015