طبقات الاولياء (صفحة 274)

وكتب على باب بيته: " رحم الله ميتاً دخل هذا البيت، فلم يذكر الموتى عند أهله إلا بخير ".

وقال: " رأيت الأمام علياً في المنام، فقلت له: " أوصني! ". فقال: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، طلباً لما عند الله؛ وأحسن من ذلك تيه الفقراء على إلاغنياء، ثقة بما عند الله ".

وقال عبد الجبار: صحبته ثلاثين سنة، فلم أره رفع رأسه إلى السماء. ثم رفع رأسه، وفتح عينيه، ونظر إلى السماء، وقال: قد طال شوقى اليك، فعجل قدومي عليك! ".

قال الحربي: " ولما غسلناه، رأينا على فخذه مكتوباً: " لا إله إلا الله ". فتوهمناه مكتوباً، فإذا هو عرق داخل الجلد ".

وقال إسحاق بن ابرهيم: " لما مات فتح ببغداد، صلى عليه ثلاث وثلاثون مرة؛ أقل قوم كانوا يصلون عليه يعدون خمس وعشرين ألفاً إلى ثلاثين ألفاً ".

وكانت وفاته في شوال سنة ثلاث وسبعين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015