وحضر الشيخ أبو إسحاق الشيرازى مجلسه. وأطبق علماء بغداد على أنهم لم يروا مثله.
ومن أنشاداته:
ليالي الوصل قد مضين كأنها ... لآلى عقود في نحور الكواعب
وأيام هجر أعقبتها، كأنها ... بياض مشيب في السواد الذوائب
وكان يعظ في " النظامية " ورباط شيخ الشيوخ. ثم رجع إلى نيسأبور، فلزم الدرس والوعظ، إلى أن قارب انتهاء أمره، فأصابه ضعف في أعضائه.
ثم مات سنة أربع عشرة وخمسمائة، ودفن بمشهدهم.
وقد ذكرت اخوته في " طبقات الفقهاء " فليراجع منها.