صحب يوسف بن الحسين وغيره. ومات قرب الثلاثين وثلاثمائة.
ومن كلامه: " إذا أحببت أخافني الله فأقلل من مخالطته في الدنيا ".
وانشد:
كل العذاب الذي في الناس مسترق ... مما الأقيه من شوق وتذكار
وقال: " حكم الفقير أن لا تكون له رغبة، فأن كان ولا بد فلا تتجاوز رغبته كفايته ".
ويروى انه حضر جنازة، فرأى أخوان الميت يكثرون البكاء، فنظر إلى أصحابه، ثم انشد يقول:
ويبكي على الموتى، ويترك نفسه ... ويزعم أن قد قل عنه عزاؤه
ولو كان ذي رأي وعقل وفطنة ... لكان عليه لا عليهم بكاؤه
وله أيضاً:
يا مدعي الود أن الود محضور ... باد على صادق لله مشهور
مستأنس لا يرى شيئاَ يروعه ... ولا يحاذره في الله محذور