نيسابور. وصحب أيضاَ أبا على الثقفي، وغيره. وكان أوحد وقته في طريقته.
قيل له: " من هم الأبرار؟ " قال: " المتقون ".
ومنهم بندار بن الحسين، سلف.
ومنهم محمد بن سليمان الصعلوكي الحنفي، أبو سهل. كان اماماً في العلوم، وأوحد زمانه، وكان - مع تمام علمه وفضله - مقدم علوم هذه الطائفة، ويتكلم فيه بأحسن إشارة، ويحترمهم وصحب المرتعش وغيره أيضاً، وكان حسن السماع طيب الوقت.
قال: " ما عقدت على شئ قط، وما كان لى قفل ولا مفتاح، ولا صررت على دراهم ولا دنانير قط ".
وسئل عن التصوف، فقال: " الأعراض عن الأعراض ".
وقال: " من قال لأستاذه: " لم؟ " لا يفلح أبداً ".