طبقات الاولياء (صفحة 194)

الخبز، واحبسني حيث شئت! " فأعطاني الخبز، فلما أكلت، قال لي: " قم! "، قلت: " ترى يحملني إلى السبع؟! " فقمت معه، فدخل الغابة، وأنا خلفه؛ وإذا بسبعين، فلما أبصرا به قاما، فقال لى: " اجلس! "، فجلست، ومضى هو، وريض السبعان، فكنت أرجف من الخوف، ثم سكنت وقلت: " لو أراد بى أمراً لكانا قد فعلا " ثم خطر لي أنه ولهما بحفظي، فبقيت إلى قريب المغرب هناك، فلما جاء قرب العشاء جاء والدى، فلما بصرا به قاما؛ فأخذ بيدي وأخرجني، وخرج كل واحد منهما إلى جانب ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015