تزل ثغور الشام محفوظة أيام حياته، إلى ان مضى لسبيله.
مات سنة نيف وأربعين وثلثمائة، عن مائة وعشرين سنة.
ومن كلامه: " القلوب ظروف: فقلب مملوء ايماناً، فعلامته الشفقة على جميع المسلمين، والاهتمام بهم، ومعاونتهم على ما يعود صلاحه اليهم؛ وقلب مملوء نفاقاً، فعلامته الحقد والغل، والغش والحسد ".
وقال: " من أحب أن يطلع الناس على عمله فهو مراء، ومن أحب أن يطلع الناس على حاله فهو مدع كذاب ".
وقال: " دخلت مدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنا بفاقة، فأقمت خمسة أيام ما ذقت ذواقاً، فتقدمت إلى القبر، فسلمت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى خليفته؛ وقلت: أنا ضيفك الليلة، يا رسول الله!. وتنحيت ونمت خلف المنبر. فرأيت رسول الله في المنام، والصديق عن يمينه، والفاروق عن شماله، وعلى بين يديه. فحركنى على، وقال لى: