طبقات الاولياء (صفحة 141)

من كلامه: " سكون القلب إلي غير المولي تعجيل عقوبة من الله في الدنيا ".

وقيل له: " بماذا ينال العبد حب الله تعالي؟ ". قال: " ببغض ما أبغضه وهي الدنيا والنفس ".

وقيل له: " إن فلاناً يمشي علي الماء! ". فقال: " عندي أن من مكنه الله من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي علي الماء ".

وسئل عن التصوف فقال: " الأشكال والتلبيس والكتمان ". ثم أنشد يقول:

سري وسرك لا يعلم به أحد ... إلا الجليل ولا ينطق به نطق

وانشد أيضاً علي إثره:

إذا جئت فامنح طرف عينك غيرنا ... لكيلا يحسبوا أن الهوى حيث تنظر

وسئل: " بماذا ينال العبد المحبة؟ ". فقال: " بمولاة أولياء الله تعالي ومعاداة أعدائه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015