قال: " كنت بين يدي سري ألعب، وأنا ابن سبع سنين، وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر؛ فقال لي: " يا غلام! ما الشكر؟ " قلت: " الشكر ألا تعصي الله بنعمه ". فقال لي: " أخشي أن يكون حظك من الله لسانك! " قال الجنيد: " فلا أزال أبكي علي هذه الكلمة التي قالها لي السري ".
وقال: " علامة لإعراض عن العبد أن يشغله بما لا يعنيه ".
وقال: " من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يقتدي به في هذا المر، لأن علمنا مقيد بالكتاب والسنة ".
وقال: " من طلب عزاً بباطل أورثه الله ذلا بحق ".
وقال: " من هم بذنب لم يفعله ابتلي بهم لم يعرفه ".
وقال: " الصوفية أهل بيت واحد، لا يدخل فيهم غيرهم ".
وقال: " الأدب أدبان: أدب السر، وأدب العلانية.