طبقات الاولياء (صفحة 126)

قال: " كنت بين يدي سري ألعب، وأنا ابن سبع سنين، وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر؛ فقال لي: " يا غلام! ما الشكر؟ " قلت: " الشكر ألا تعصي الله بنعمه ". فقال لي: " أخشي أن يكون حظك من الله لسانك! " قال الجنيد: " فلا أزال أبكي علي هذه الكلمة التي قالها لي السري ".

وقال: " علامة لإعراض عن العبد أن يشغله بما لا يعنيه ".

وقال: " من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يقتدي به في هذا المر، لأن علمنا مقيد بالكتاب والسنة ".

وقال: " من طلب عزاً بباطل أورثه الله ذلا بحق ".

وقال: " من هم بذنب لم يفعله ابتلي بهم لم يعرفه ".

وقال: " الصوفية أهل بيت واحد، لا يدخل فيهم غيرهم ".

وقال: " الأدب أدبان: أدب السر، وأدب العلانية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015