فصار البحر كأنه قدح زيت.

وقال ابراهيم: مررت ببعض بلاد الشام، فإذا حجر مكتوب عليه:

كل حى وان بقى ... فمن العين يستقي

فاعمل اليوم واجتهد ... واحذر الموت يا شقي

فقعدت زماناً أقرأه وأبكي.

وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:

للقمة بجريش الملح آكلها ... ألذ من تمرة تحشى بزنبور

ومن أصحابه شقيق بن ابرهيم البلخى، أبو على، من كبار مشايخ خراسان. حدث عن أبى حنيفة، وكان استاذ حاتم الأصم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015