ثم عاد إلى وطنه طوس، ومات بها سنة خمس وخمسمائة.
وقد بسطت ترجمته في " طبقات الفقهاء ".
وكان يقول: أما الوعظ فلست أرى نفسي له أهلا، لأن الوعظ زكاة نصابه الإتعاظ، ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟!. وهل يستقيم الظل والعود أعوج؟! ".