كقوله:

لو قلت ما في قومها لم تيثم ... يفضلها في حسب وميسم1

أصله: لو قلت "ما في قومها أحد يفضلها"، لم تأثم فحذف الموصوف؛ وهو "أحد"، وكسر حرف المضارعة من "تأثم"، وأبدل الهمزة ياء، وقدم جواب "لو" فاصلاً بين الخبر المقدم؛ وهو الجار والمجرور، والمبتدأ المؤخر، وهو "أحد" المحذوف، ويجوز حذف النعت إن علم؛ كقوله تعالى: {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} ؛ أي كل سفينة صالحة3، وقول الشاعر:

فلم أعط شيئا ولم أمنع4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015