فإنه في الأصل سوأ، بالفتح1؛ فحول إلى "فعل" بالضم، فصار قاصرا، ثم ضمن معنى "بئس" فصار جامداً محكوماً له ولفاعله بما ذكرنا2؛ تقول: ساء الرجل أبو جهل، وساء حطب النار أبو لهب؛ وفي التنزيل: {وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} 3، {سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} 4، ولك في فاعل "فعل" المذكور: أن تأتي به اسماً مجرداً من أل5، وأن تجره بالباء6،.........................................................................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015