{بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ} 1؛ لأنه على حكاية الحال. والمعنى: يبسط ذراعيه، بدليل: {وَنُقَلِّبُهُم} 2، ولم يقل: وقلبناهم.
والثاني: اعتماده3 على استفهام، أو نفي، أو مخبر عنه، أو موصوف؛ نحو: أضارب زيد عمرًا؟ وما ضارب زيد عمرًا، وزيد ضارب أبوه عمرًا، ومررت برجلٍ ضارب أبوه عمرًا4.
والاعتماد على المقدر5 كالاعتماد على الملفوظ به؛ نحو: مهين زيد عمرًا ام مكرمة؟ أي: أمهين؟ 6، ونحو: {مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُه} 7؛ أي صنف مختلف ألوانه8.
وقوله: