وقد يختص بالشعر؛ ورد بالحديث: "وحج البيت من استطاع إليه سبيلًا" 1؛ أي: وأن يحج البيت المستطيع.
وإما إضافته إلى الفاعل، ثم لا يذكر المفعول وبالعكس، فكثير؛ نحو: {رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [إبراهيم: 40] 2، ونحو: {لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصلت: 49] 3، ولو ذكر لقيل: دعائي إياك، ومن دعائه الخير. وتابع المجرور يجر على اللفظ، أو يحمل على المحل فيرفع4؛ كقوله:
طلب المعقب حقه المظلوم5