وتارة يبقى إعرابه ويردي إليه تنوينه، وهو الغالب1؛ نحو: {وَكُلًا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ} ، {أَيًّا مَا تَدْعُوا} ، وتارة يبقى إعرابه ويترك تنوينه2 كما كان في الإضافة.
وشرط ذلك في الغالب: أن يعطف عليه اسم عامل في مثل المحذوف3، وهذا العامل:
إما مضاف؛ كقولهم: خذ ربع ونصف ما حصل4، أو غيره؛ كقوله:
بمثل أو أنفع من وبل الديم5