تجويز انتصابها على الحال1 فإنه مشهور؛ حتى أنه مذكور في كتاب الصحاح2؛ قال: "تقول هذا رجل حسبك من رجل، وتقول في المعرفة هذا عبد الله حسبك من رجل، فتنصب حسبك على الحال"3، انتهى. وأيضا فلا وجه للاعتذار عن ابن مالك بذلك4؛ لأن مراده5 التنكير الذي ذكره في "قبل وبعد"؛ وهو: أن تقطع عن الإضافة لفظا وتقديرًا6.

وأما "عل"7: فإنها توافق "فوق" في معناها8، وفي بنائها على الضم إذا كانت معرفة9؛ كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015