فإن كلمة "نا" مشتركة بين الاثنين والجماعة، وإنما صح قوله:
إن للخير والشر مدى ... وكلا ذلك وجه وقبل1
لأن "ذا" في المعنى، مثلها في قوله تعالى: {لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} 2، أي: وكلا ما ذكر، وبين ما ذكر.
والثالث: أن يكون كلمة واحدة3؛ فلا يجوز: كلا زيد وعمرو؛ فأما قوله:
كلا أخي وخليلي واجدي عضدا4