ولأن المصدر الموضوع للتكثير لم يثبت فيه غير كونه مفعولا مطلقا.

وتجويز الأعلم في هذاذيك في البيت الوصفية1 مردود لذلك2، وقوله فيه وفي أخواته: إن الكاف لمجرد الخطاب، مثلها في "ذلك"3 مردود أيضا؛ لقولهم: "حنانيه" و"لبي زيد"4، ولحذفهم النون لأجها ولم يحذفوها في "ذانك"5، وبأنها لا تحلق الأسماء التي لا تشبه الحرف6. وشذت إضافة "لبي" إلى ضمير الغائب في نحو قوله:

لقلت لبيه لمن يدعوني7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015