فصل: وللاسم بعد الواو خمس حالات:
وجوب العطف: كما في: كل رجل وضيعته، ونحو: اشترك زيد وعمرو، ونحو: جاء زيد وعمرو قبله أو بعده، لما بينا1.
ورجحانه2: كجاء زيد وعمرو؛ لأنه الأصل، وقد أمكن بلا ضعف3.
ووجوب المفعول معه: وذلك في نحو: ما لك وزيدا؟ ومات زيد وطلوع الشمس، لامتناع العطف في الأول من جهة الصناعة4، وفي الثاني من جهة المعنى5.