فعلته قط، ولا أفعله عوض1، وما لا يخرج عنها إلا بدخول الجار عليه2، نحو: قبل، وبعد، ولدن، وعند3، فيحكم عليهن بعدم التصرف مع أن "من" تدخل عليهن، إذا لم يخرجن عن الظرفية إلا إلى حالة شبيهة بها؛ لأن الظرف والجار والمجرور، أخوان4.