فصل: ويجوز حذف المفعول لغرض: إما لفظي، كتناسب الفواصل1، في نحو: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ، ونحو: {إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى} ، وكالإيجاز في نحو: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} .
وإما معنوي، كاحتقاره في نحو: {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ} ، أي الكافرين، أو استهجانه2، كقول عائشة -رضي الله عنها-3: "ما رأى مني ولا رأيت منه"، أي العورة.
وقد يمتنع حذفه، كأن يكون محصورا4، نحو: إنما ضربت زيدا، أو جوابا، كضربت زيدا جوابا لمن قال: من ضربت؟ 5