وأما تقدم المفعول جوازًا، فنحو: {فَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} .

وأما وجوبًا ففي مسألتين:

إحداهما: أن يكون مما له الصدر1، نحو: {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} ، {أَيّمَا تَدْعُو} 2.

الثانية: أن يقع عامله بعد الفاء3، وليس له منصوب غيره مقدم عليها، نحو: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} 4، ونحو: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} 5، بخلاف: أما اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015