وأما وجوبه في مسألتين:
إحداهما: أن يتصل بالفاعل ضمير المفعول، نحو: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ} ، {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُم} 1، ولا يجيز أكثر النحويين نحو: "زان نوره الشجر"، لا في نثر، ولا في شعر، وأجازه فيهما الأخفش، وابن جني، والطوال2، وابن مالك، احتجاجًا بنحو قوله:
"جزى ربه عني عدي بن حاتم"3