والصحيح: أن الألف والواو والنون في ذلك أحرف، دلوا بها على التثنية والجمع1، كما دل الجميع2 بالتاء في نحو: قامت على التأنيث3، لا؛ لأنها ضمائر الفاعلين، وما بعدها مبتدأ على التقديم والتأخير، أو تابع على الإبدال من الضمير4، وأن هذه اللغة5، لا تمتنع من المفردين أو المفردات المتعاطفة، خلافًا لزاعمي ذلك6، لقول الأئمة7: إن ذلك لغة لقوم معينين، وتقديم الخبر، والإبدال لا يختصان بلغة قوم أو بأعيانهم، ولمجيء8 قوله:
وقد أسلماه مبعد وحميم9