و"لم يشم"، والأفصح فيه فتح الشين لا ضمها، والأفصح في الماضي شممت بكسر الميم لا فتحها. وإنما سمي مضارعًا لمشابهته للاسم1؛ ولهذا أعرب واستحق التقديم في الذكر على أخويه.

ومتى دلت كلمة على معنى المضارع2 ولم تقبل "لم"، فهي اسم، كـ"أَوَّه" و"أف"؛ بمعنى أتوجع، وأتضجر3.

الثاني الماضي 4: ويتميز بقبول تاء الفاعل؛ كتبارك، وعسى، وليس، أو تاء التأنيث الساكنة؛ كنعم، وبئس،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015