أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} 1، {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} 2، وتقول: رأى أبو حنيفة حل كذا، ورأى الشافعي حرمته3، وحجوت بيت الله4. وترد وجد بمعنى حزن، أو حقد فلا يتعديان5. وتأتي هذه الأفعال وبقية أفعال الباب لمعان أخر غير قلبية فلا تتعدى لمفعولين6. وإنما لم يحترز عنها؛ لأنها لم يشملها قولنا: "أفعال القلوب".
الثاني: ألحقوا رأي الحلمية7 برأي العملية في التعدي لاثنين؛ كقوله:
أراهم رفقتي حتى إذا ما8
ومصدرها الرؤيا؛ نحو: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ} . ولا تختص الرؤيا