ووجب عند غير المبرد وابن كيسان تكرارها1؛ نحو: لا زيد في الدار ولا عمرو؛ ونحو: {لا فِيهَا غَوْلٌ} 2.. وإنما لم تكرر في قولهم: "لا نولك أن تفعل"3، وقوله:
أشاء ما شئت حتى لا أزال لما ... لا أنت شائية من شأننا شاني4
للضرورة في هذا، ولتأول "لا نولك" بلا ينبغي لك5.