ويتعين التوجيه الأول1 في قوله:
فإني وقيار بها لغريب*
ولا يتأتى فيه الثاني؛ لأجل اللام، إلا إن قدرت زائدة؛ مثلها في قوله:
أم الحليس لعجوز شهربه
والثاني2: في قوله تعالى: {وَمَلائِكَتَهُ} . ولا يتأتى فيه الأول؛ لأجل الواو في {يُصَلُّونَ} 3، إلا إن قدرت للتعظيم؛ مثلها في: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} .
ولم يشترط الفراء الشرط الثاني4 تمسكًا؛ بنحو قوله:
يا ليتني وأنت يا لميس ... في بلدة ليس بها أنيس5