ويتعين التوجيه الأول1 في قوله:

فإني وقيار بها لغريب*

ولا يتأتى فيه الثاني؛ لأجل اللام، إلا إن قدرت زائدة؛ مثلها في قوله:

أم الحليس لعجوز شهربه

والثاني2: في قوله تعالى: {وَمَلائِكَتَهُ} . ولا يتأتى فيه الأول؛ لأجل الواو في {يُصَلُّونَ} 3، إلا إن قدرت للتعظيم؛ مثلها في: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} .

ولم يشترط الفراء الشرط الثاني4 تمسكًا؛ بنحو قوله:

يا ليتني وأنت يا لميس ... في بلدة ليس بها أنيس5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015