والمحققون على أن رفع ذلك ونحوه، على أنه مبتدأ حذف خبره1، أو بالعطف على ضمير الخبر2، وذلك إذا كان بينهما فاصل3 لا بالعطف على محل الاسم؛ مثل: ما جاءني من رجل، ولا امرأة بالرفع؛ لأن الرافع في مسألتنا الابتداء، وقد زال بدخول الناسخ4.
ولم يشترط الكسائي والفراء الشرط الأول5 تمسكا بنحو: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} 6، وبقراءة بعضهم: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"7 وبقوله:
فإني وقيار بها لغريب8