وبخلاف نحو: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى} 1. وأجاز الأخفش والفراء وتبعهما ابن مالك: "إن زيدًا لنعم الرجل، ولعسى أن يقوم"2؛ لأن الفعل الجامد كالاسم. وأجاز الجمهور: إن زيدا لقد قام3، لشبه الماضي المقرون بقد بالمضارع؛ لقرب زمانه من الحال. وليس جواز ذلك4 مخصوصًا بتقدير اللام للقسم لا للابتداء؛ خلافًا لصاحب الترشيح5. وأما نحو: إن زيدا لقام؛ ففي الغرة6 أن البصري والكوفي على منعها إن قُدِّرت للابتداء7.