والثالث في تسعة:
أحدها: أن تقع بعد فاء الجزاء1؛ نحو: {مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ؛ فالكسر على معنى: فهو غفور رحيم2، والفتح على معنى: فالغفران والرحمة؛ أي: حاصلان، أو فالحاصل الغفران والرحمة3، كما قال الله -تعالى: {وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ} ؛ أي: فهو يئوس.
الثاني: أن تقع بعد "إذا" الفجائية4 كقوله:
إذا أنه عبد القفا واللهازم5