والصحيح جواز ذكره؛ كقوله:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا1
وإنما لم يشترط الشرط الأول؛ لأن "إن" لا تزاد بعد "لا" أصلًا.
حكم لات:
وأما لات: فإن أصلها "لا"، ثم زيدت التاء2، وعملها إجماع من العرب وله شرطان3: كون معموليها اسمي زمان، وحذف أحدهما، والغالب كونه المرفوع؛ نحو: {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} 4؛ أي: ليس الحين حين فرار. ومن القليل قراءة