فقال سيبويه: شاذ. وقيل: غلط، وإن الفرزدق لم يعرف شرطها عند الحجازيين1.
وقيل "مثلهم" مبتدأ، ولكنه بني لإبهامه مع إضافته للمبني. ونظيره2: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} ، {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} ، فيمن فتحهما3.
وقيل: "مثلهم" حال والخبر محذوف4؛ أي: ما في الوجود بشر مثلهم.
الرابع: ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها5؛ كقوله:
وما كل من وافى مني أنا عارف6