ومنها أن لام مضارعها يجوز حذفها، وذلك بشرط كونه مجزومًا بالسكون1، غير متصل بضمير نصب، ولا بساكن؛ نحو: {وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} 2، بخلاف: {مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ} ، {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ} ؛ لانتفاء الجزم، {وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} ؛ لأن جزمه بحذف النون، ونحو: "إن يكنه فلن تسلط عليه"؛ لاتصاله بالضمير3، ونحو: {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ} ؛ لاتصاله بالساكن4. وخالف في هذا يونس5، فأجاز الحذف تمسكًا بنحو قوله: