الثاني: أن تحذف مع خبرها ويبقى الاسم1، وهو ضعيف؛ ولهذا ضعف "ولو تمر, وإن خير" في الوجهين.
الثالث: أن تحذف وحدها. وكثر ذلك بعد "أن" المصدرية في مثل2:
أما أنت منطلقًا انطلقت؛ أصله: انطلقت لأن كنت منطلقًا، ثم قدمت اللام وما بعدها على انطلقت للاختصاص3، ثم حذفت اللام للاختصار4، ثم حذفت "كان".
لذلك فانفصل الضمير، ثم زيدت "ما" للتعويض5، ثم أدغمت النون في الميم للتقارب. وعليه قوله:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر6