فالكلم أعم من جهة المعنى؛ لانطلاقه على المفيد وغيره1 وأخص من جهة اللفظ؛ لكونه لا ينطلق على المركب من كلمتين؛ فنحو: "زيد قام أبوه" كلام؛ لوجود الفائدة، وكلم؛ لوجود الثلاثة بل الأربعة. و"قام زيد" كلام لا كلم. و"إن قام زيد" بالعكس.
والقول: عبارة عن اللفظ الدال على معنى3؛ فهو أعم من الكلام والكلم والكلمة, عمومًا مطلقًا4 لا عمومًا من وجه.
وتطلق الكلمة لغة5 ويراد بها الكلام6 نحو: {كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ} . وذلك كثير لا قليل.