المضارعة في لغة قوم، لكنه حمل على مخياط لشبهه به لفظا ومعنى1، ا. هـ. وقد يقال: إنه لو صح ما قالا للزم ألا يعل تحليء؛ لأنه يكون مشبها لتحس2 في وزنه وزيادته. ثم لو سلم أن الإعلال كان لازما لما ذكر لم يلزم الجميع، بل من يكسر حرف المضارعة فقط. المسألة الثالثة: المصدر الموازن لـ"إفعال" أو "استفعال"3، نحو: إقوام واستقوام، ويجب بعد القلب حذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين، والصحيح أنها الثانية؛ لزيادتها، وقربها من الطرف4، ثم يؤتى بالتاء عوضا، فيقال: إقامة، واستقامة، وقد تحذف5 نحو: {وَإِقَامَ الصَّلاةِ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015