اسم الجمع، وما سمي به من الجمع تحقيقًا أو تقديرًا، فالأول، كأولات، والثاني كعرفات وأذرعات1، والثالث كهيهات، فإنها في التقدير: جمع هَيْهَة، ثم سمي بها الفعل الوقف بالتاء، ومن الوقف بالإبدال قولهم: "كيف الإخوة والأخواه؟ "، وقولهم: "دفن البناه من المكرماه" 2، وقرأ الكسائي والبزي3: "هَيْهَاهْ"4، والأرجح في غيرهما5 الوقف بالإبدال6 ومن الوقف بتركه، قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة: "إِنَّ شَجَرَتْ"7، وقال الشاعر.
والله أنحاك بكفي مسلمت ... من بعد ما وبعد ما وبعد مت
كانت نفوس القوم عند الغلصمت ... وكادت الحرة أن تدعى أمت8