الساكن لا يتعذر تحريكه ولا يسثقل، وأن لا تكون الحركة فتحة1، وأن لا يؤدي النقل إلى بناء لا نظير له؛ فلا يجوز النقل في نحو: "هذا جعفر"؛ لتحرك ما قبله2، ولا في نحو: "إنسان" و"يشُدّ" و"يقول" و"يبيع" لأن الألف والمدغم، لا يقبلان الحركة، والواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها تستثقل الحركة عليهما، ولا في نحو: "سمعت العلم" لأن الحركة فتحة، وأجاز ذلك الكوفيون والأخفش3، ولا في نحو: "هذا علم" لأنه ليس في العربية "فِعُل" بكسر أوله وضم ثانيه.

ويختص الشرطان الأخيران4 بغير المهموز، فيجوز النقل في نحو: {للَّهَ الَّذِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015